مقالات وتقارير صحفيةأبرز المواضيع

وقف الحرب بعيدًا عن المراوغة

بقلم: تاج السر عثمان بابو

«1»

اشرنا سابقاً الي أن الحرب دخلت شهرها الخامس مع اشتراك أمدها وتحويلها لحرب قبلية واثنية تمتد لهيبها إلى المنطقة باسرها بحكم التداخل قبلي، بسبب مشاكل النزوح، وتهدد وحدة البلاد، فقد أدى الحرب الي مقتل أكثر من 5 ألف شخص جلهم من قريب ، واكتشاف أكثر من 4،6 مليون سوداني في الخارج حسب احصاءات الأمم المتحدة ، إضافة لتدمير المعرفة والمعلومات والصانع ، والمستشفيات ، ومحطات المياه والكهرباء، مما يهدد حياة بالجوع لأنها المشاكل التي تواجهها الموسم الزراعي في نقص الوقود ، ومدخلات الإنتاج ، بالإضافة إلى نقص الدواء ، وغياب العلاج، وتوقف التعليم، ولم تخصص مرتبات اربعة اشهر، ومعاناة النازحين، وامتداد الحرب الي، وكردفان اطلق النيل الازرق، استهدف كردفان بين الجيش وحركة الحلو، وغير ذلك من جرائم الحرب، التي يجب الا تمارس بدون محاسبة لها .

هذا الوضع المأساوى يتطلب خطوات عن المراوغة، إذن صوت الأعضاء واللقاء المشترك والتفاوض يدعو الحرب، وخروج الجيش الخارجي الدعم السريع من الاقتصاد والاقتصاد، ويام الحكم الديموقراطي الديمقراطي، واستدامة السلام والديمقراطية، السلطة الوطنية، وعلاقات التوازن والتوازن مع كل دول العالم، وثروات في جميع أنحاء النهب، وتحويلها لنهضتها، وتغيير حجم الشعب.

فالا خطابات الهشة في البلاد لا تحتمل المراوغة كما في البرهان المتناقضة بعد خروجه من الخرطوم بعد حرب شهيرة من الحرب، مثل أحداث سيرة المحاولة العسكرية في الحل، دون النظر في تجارب الحرب الأهلية في البلاد التي استحالت النصر العسكري، ف الجنوب التي اندلعت عام 1955 بعد التفاوض لمدة عشر سنوات بعد العمل اديس ابابا 1972، واندلعت مرة أخرى العام 1983 بعد نقض مانكاتاتور نميري للاتفاقية، نظمت الحرب حتى انتفاضة مارس- الأول، ودعا إلى المطالبة بها وعقد الكونجرس بعد حدوث الميرغني – شارك، لكن انقلاب الاسلامويين في 30 يونيو 1989 نفكر في ذلك في الحرب التي يمكن التفاوض عليها في نيفاشا ونتيجة لذلك، هي انفصال الجنوب، تسعى إلى طريق البرهان في إسرائيل الحرب بضغط من الفلول والمحاور التي لا مصلحة لها في الاستقرار في جميع أنحاء العالم، ما لم تنهض حركة جماهيرية واسعة وخارج داخل الداخل دعوة الحرب وترسيخ السلام والخروجمن الحلقة الجهنمية من التحالفات التي تبلغ 57 عامًا ولا عمر الاستقلال العسكري منذ 67 عامًا، ونتيجة لذلك حرب لا تعذرنا وتذر لواحة للبشر.

أما حديثا برهان على راي رايس محترف، قيتطلب حل كل مليشيات الكيزان، جيوش التوجهات والدعم السريع، وقيام جيش الجيش الوطني الموحد، وخروج الجيش من السياسة وكل، فقد تمكّنت من تجربة الحرب في حماية البلاد والمواطنين رغم أن تكاليف الأمن والدفاع تجاوزت 76%، بالإضافة إلى ذلك، تم إنشاء الجيش بنسبة 82% من كل شيء، رغم ذلك تم إطلاق السلاح في جميع أنحاء البلاد بعد الحرب.

«2»

أما رؤية الدعم السريع فجاءت بعد أربعة أشهر من الحرب والفشل في الحسم، وبعد المزيد من جرائم الحرب التي قررتها الدعم السريع في المحاكم النهائية وهبوا عرباتهم وممتلكاتهم، بالإضافة إلى حالات الاغتصاب، واختفت في الآفات جزاء بشرية، وخسروا لقصف الطيران الجيش، إضافة إلى استمرار الابادة الجماية في فوري، كما حدث في دارمساليت، ومقتل والي غرب خميس ابكر، وحرق القرى، ومقتل المئات و استخراج الالاف، إضافة لما حدث في مدن مدن مثل: نيالا وزالنجي ، الجنينة ، الفاشر في الوقت المناسب ، والابيض والفولة ،. الخ في كردفان . الخ.

هذا إضافة لتورط جنود الجنجويد (الدعم) في جرائم الابادة الجماعية في وقت لاحق منذ العام 2003، وشاركتها النظام البائد في قمع المعارضة كما في موكب مظاهرات سبتمبر 2013، وشاركتها في انقلاب اللجنة الأمنية لقطع الطريق أمام الثورة ،ومجزرة فض الاعتصام ، وانقلاب 25 أكتوبر 2021 الذي أطلقت رصاصة الرحمة على دستور جامعة أكسفورد، وشاركتهم في حرب 15 أبريل التي نيفادا الخرطوم.

هذا لأنها كانت جزءً من المركز النظامي الحاكم وساهمت في العنف التروي عنه السودانية الذي تحدثت عنه الرؤية، بعد أن اشتركت في ذلك هلى ذهب جبل عامر، فهي تقوم بالمليارات من الدولارات في تصدير الذهب، وملايين الدولارات من الاتحاد الاربي لمنع هجرة الافارقة لأمره، إضافة للميزانية المفتوحة التي حصصها لهم البشير بدون مراجعة، وبعد ثورة ديسمبر، وكان البرهان يدعمها بشكل سريع من رحمة القوات المسلحة، وتكنكنة في أكسفورد الدستورية، وتقرر الخرطوم له بالوجود في معسكرات الجيش والمواقع السعيدة. الخ، مما يشير الي خطل الحديث عن التهميش.

فالحل الشامل الذي تحدثت عنه رؤية الدعم السريع يتطلب أولا حل مليشيات الدعم السريع، وضم كل شركاته إلى ولاية وزارة المالية، للمساعدة في جرائم الحرب والمحاكمة للمحاكم.

لكل ذلك ولم يعد أحد برؤية الدعم السريع التي عامة وللاستهلاك، وتقييم ناقد وأدانة لكل الجرائم السابقة.

«3»

اشرنا سابقاً إلى أن الهدف المباشر هو توجيه اوسع تحالف يدعو الحرب التي باتت خطرها تهدد وحدة البلاد العسكرية، وانقاذ الوطن من الكارثة المحقة، مما يتطلب لمراوغات البرهان والدعم السريع التي سوف تودي بالبلاد للتهلكة، وهذا يتطلب اضافة الى دعوة الحرب انهاء الحكم، وثيقة دستورية جديدة تؤكد الحكم الديمقراطى الديمقراطى وكل القوانين المقيدة للحريات، وثابت جهاز القانون لمعرفة المعلومات وتغييرها، وتفكيك التمكين فورا للأشخاص المنهوبة.

– الحل الشامل العادل الغاء يحدث جوبا، والمؤتمرالجامع يشترك فيه النازحون في المعسكرات والتنظيمات السياسية والمدنية التي تشمل وقف الحرب وعودة اللاجئين لمساكنهم و لحواكيرهم ورجوع المتحدين لـ كونيهم، والتعويض العادل وإعمار مناطقهم، وحل المليشيات، ومحاسبة مرتكبي جرائم الحرب،وقيام الكونجرس في نهاية الفنرة الانتقالية التي تقرر في شكل الحكم

– المجلس التشريعي الذي يختار رئيس الوزراء، والحكومة، جيز القوانين المطلوبة.

– بسبب جرائم الحرب،القصاص للشهداء في مجازر وحتى بتسليم البشير ومن معه للمحكمة، والمحاكم للمجازر والانتهاكات الأخيرة في النهاية والمنطقتين، ومجزرة فض الاعتصام، ومجازر ما بعد انقلاب 25 أكتوبر.

– حل وتسريح مليشيات الدعم السريع ، ومليشيات كيزان،وجيوش الجماعات المسلحة، وتسيطر على الأسلحة في الجيش، وقيام الجيش الوطني الموحد.

– ضم كل شركات الجيش والدعم السريع والشرطة لولاية وزارة المالية.

– تعمل النساء وتمثيلها بنسبة لا تقل عن 50% في المؤسسات والتشريعية، مما يوفر فرصًا متميزة للعمل الشبابي.

– يسمح بتقديم عمل وصرف مستثمر عمال ، بمشاركة مزارعين بمدخلات الإنتاج إلى قطاعات المجاعة ، ومجانية التعليم والدعم ، يدعم الأعمال الأساسية ، وتركيز الأعمال ، وسيشترى السودان علي المستثمرين الأجانب، وقيام بور الذهب والصمغ والأقطان والماشية، وانياب عائدها بنك العمل للعمل لبنك السودان.

– تم الكشف الكامل عن قلاب في 30 يونيو 1989 واستعادة أصول وممتلكات الشعب المنهوبة.

– وقف عدم مراعاة الارتباط الوطني بالمحازر والرفض الحازم للتدخل في الشؤون الداخلية لبلاد، واستعادة المحكمة السودانية، وموافقة على التعليمات العسكرية لروسيا وأمريكا البحر الأحمر علي الأحمر، تقديم النظر في كل التوافقات حول النظر والتعدين المجحفة بشعب السودان ومستقبل أجياله، وغير ذلك من مهام المهام الانتقالية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى