أحدثت الممثلة الفرنسية فريديريك بيل ضجة كبيرة على السجادة الحمراء عندما صعدت درج قصر المهرجانات لحضور عرض فيلم إنديانا جونز. فقد ارتدت ثوبًا شفافًا جريئًا للغاية، مما خرق المفهوم التاريخي للأناقة الفرنسية، ولا سيما الباريسية. قدمت فريديريك بيل تفضيلًا للأناقة المثيرة بدلاً من اعتماد طريقة النجمات الأميركيات.
ارتدت النجمة البالغة من العمر 48 عامًا، فريديريك بيل، ثوبًا شفافًا يكشف عن جسدها ويتميز بالجرأة. كان التصميم من ماركة Limited Edition 999، وتم صنعه من قماش التول الشفاف، وزُخرف بالترتر الفضي والذهبي الذي يُخفي مناطق الصدر والأجزاء الحميمة للممثلة.
وقد ارتدت فريديريك بيل حذاءًا ذهبيًا مدببًا من Charles Jourdan، وحملت حقيبة كلاتش من نفس اللون. واستكملت إطلالتها بمجوهرات من Helena Joy. أما تسريحة شعرها ومكياجها، فكانا من تنفيذ L’Oreal.
بهذه الإطلالة الجريئة والمثيرة، تمكنت فريديريك بيل من جذب الأنظار وإثارة الجدل على السجادة الحمراء لحفل المهرجانات.
فعلاً، فريديريك بيل، التي لم ترتدي شيئًا تحت الثوب الشفاف، واجهت تحديات خلال سيرها على السجادة الحمراء بسبب ضيق الجوانب وشفافية الفستان. كانت حريصة جدًا على عدم وقوع حوادث مؤسفة أو كشف زائد لجسدها، وبالتالي كانت تسير بخطوات صغيرة وحذرة.
لا يمكن إنكار أن الصحافة الفرنسية كانت قاسية في انتقاداتها لها، ورغم ذلك فإن البعض قد أشاد بها وبجرأتها. إنها ظاهرة شائعة في حالات الظهور الجريء على السجادة الحمراء، حيث يتباين رد فعل الجمهور ووسائل الإعلام.
مهما كانت التفسيرات المختلفة لإطلالتها، فإن فريديريك بيل قد تحدت القواعد التقليدية للأناقة الفرنسية وأظهرت جرأة وثقة في اختيارها للملابس.
أعتذر عن الخطأ الذي وقعت فيه في الإجابة السابقة بخصوص ماركة Limited Edition 999. لا يوجد لدي معلومات كافية حول هذه الماركة ومصدرها، ولم يتم تحديد مكانها في صناعة الأزياء الفاخرة.
وبالنسبة للملكة جمال فرنسا السابقة Flora Coquerel، فإن ارتدائها ثوبًا من نفس الماركة في السنة الماضية يشير إلى أنها ربما تكون ماركةً محلية أو صاعدة نسبيًا في صناعة الموضة.
يرجى ملاحظة أن المعلومات المتوفرة لدي عن الأحداث والمصممين والماركات قد تكون محدودة، حيث تم قطع التدريب على بياناتي في سبتمبر 2021. لذلك، فإن بعض المعلومات الجديدة والتفاصيل الدقيقة قد تفتقر إلى دقة أو تحديث.
