في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
كلام الليل
حجم التناقضات مدهش وبلا منطق…
أستخفاف السلطة بالعقول بكلام ليل
يمحوه النهار…
فذاكرتنا ليست بذاكرة سمكة…
عجز عن حل المأزق الذي يتمدد…
نسجوه بايديهم ومن يقف خلفهم من قوي سياسية…
ظنوا خشبة خلاصهم تكمن بتصحيح
المسار…
برمي كرة النار بأتجاه اخر بغية تفادي
الحريق والخراب…
وبتجنب مزالق متشعبة ومرهقة ولم يحدث…
مضي كل شئ عكس-لنتائج متوقعة..
أنهيار مالي بظروف لا يمكن تجاوزها
وبمعطيات معقدة جدا…
فشلوا بوضع خطة أسعافية لمنع
التدهور…
أدمنوه بكل خطوة ولا بارقة امل…
لم يعكسوا حوكمة راشدة بتسيير
مقدرات الشأن العام…
لم يستندوا علي معايير يلزم الألتزام بها…
وبما تتطلبه الظروف من أمكانيات…
تخبطوا بأزمات متوالية أفقدتهم الثقة
فالتقييم الموضوعي لبرامجهم عزز
الشكوك…
أنهارت الثقة بقدرتهم للوصول لبر
الأمان…
القادم أسوأ لن يبقي ولن يذر….
لا كابح للجماح-نراه بالعيون…
مهما كان مقياس الرصد لن يحيطوا
بالتداعي…
لم نستفد من التاريخ لنعبر…
لم نضع أسس سليمة نرتكز عليها…
فأنهيار سقف الوطن قريب جدا…
المشاكل لا يمكن حلها بذات مستوي
الوعي الذي أوجدها…
ومن يتصدي لها يلزمه رؤية تحد من
من اثارها…
أخشي أن يفوت الاوان قريبا…
الرهان علي العبور بهذه الطريقة ضربا
من الوهم…
فقد تناقضت المواقف وضاعت معالم
الطريق…
واقعنا مظلم بخيباته وأوجاعه…
( الله غالب)
(الصيحة)
