أبرز المواضيعأخر الأخبارمقالات وتقارير صحفية

جماجم النمل.. الحسين أبوجنة.. روشتة حميدتي

زيارات ماكوكية قام بها الفريق حميدتي إلى خارج السودان حتى موسكو عاصمة روسيا هناك. بالإضافة إلى سلسلة من الزيارات الداخلية انتهت بالسيد نائب رئيس مجلس السيادة في مدينة بورتسودان حيث الميناء الرئيس لجمهورية السودان.

حزمة من المكاسب الإقتصادية والعسكرية والأمنية ينتظر أن تنجزها محطة موسكو التي يعول عليها كثيراً في مد السودان بإحتياجاته من الدعم و( التشوين) العسكري، وخاصة بالنسبة لجزئية تأمين حاجيات ضرورية تفيد الإستخدامات المتطورة للقوات النظامية في السودان. ولإعتبارات أمنية يعتبر هذا الملف مسكوتاً عن تفاصيله الدقيقة كونها صفحة مقدسة في كتاب الأمن القومي للبلاد.!

أما عن المكاسب الإقتصادية لهذه الزيارة فمن المنتظر أن تتمظهر في عملية توظيف رشيد لإمكانيات الروس في مجالات إنتاج القمح وما يتصل بها من صناعات تكميلية مثل الصوامع ومطاحن الغلال المتطورة. بالإضافة إلى العديد من الصناعات التحويلية التي نرجوا أن تلعب دوراً مهماً في ترقية وتطوير قطاع الصناعة في السودان، الذي ظل أسيراً ومقيداً بسلاسل تكنولوجيا الغرب.، الأمر الذي جعل منه رهينة لمتغيرات السياسة وما أكثرها في إطار موقف الغرب المتلون تجاه السودان .!!

ويبدو أن علاقات شخصية للقائد قد لعبت دوراً مهماً في نجاح هذه الزيارة التأريخية إلى روسيا، بالرغم من مواقف حرجة يواجه فيها الرئيس بوتن إصطفافاً غير مسبوق من حلف الناتو الداعم لدولة أوكرانيا في حربها ضد روسيا.

وتبدو جدوى التقديرات الأولية لعائدات هذه الزيارة بالنسبة إلى دولة السودان متفائلة، بمنطق عملية جرد الحساب. كونها سوف تسهم إقتصادياً في إعادة تأهيل الميناء وتأمينه وتطويره بصورة تجعله مواكبا للمتغيرات التي تشهدها حركة التجارة الدولية.

بالإضافة إلى رجاءات منتظرة في مجالات مختلفة ذات صلة بالغذاء ومشتقات الطاقة ورفع قدرات المكون العسكري في إطار معادلة التوازن العسكري في منطقة الدول المطلة على سواحل البحر الأحمر .

لإعتبارات ذات صله بالتأثير على الرأي العام، نلحظ أن كثيرين يجتهدون في تسويق أراء مضلله ضد كل ما يقوم به نائب رئيس مجلس السيادة.

ومن الواضح أن هذا الهجوم الممنهج على حميدتي يتم بغرض إغتيال شخصيته.، من خلال الإسراف في إستخدام مقرر نظرية المؤامرة.!!

ولأن النية زاملة سيدا، كما يقول المثل السوداني، ظل التوفيق ملازماً لكافة مبادرات القائد التي تمت إلى العديد من الأماكن داخل السودان وخارجه.

وأثبتت التجربة العملية أن روشتة حميدتي فيما يتعلق بشؤون إدارة الدولة، دوماً ماتكون موفقة، ومعبأة بالخير لأهل السودان كافة. وذلك بسبب خلوها من الأجندة الشخصية التي عرفت بها الأحزاب السياسية!.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى