أبرز المواضيعأخر الأخباراخبار الاقتصاد

يحيا الوطن.. عمر أحمد الحاج.. السودان والإمارات.. شراكات إستراتيجية

* الزيارة الرسمية التي قام بها الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي إلى دولة الإمارات العربية المتحدة تشكل خطوة مهمة نحو تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات كافة ،و تأتي في إطار التشاور بين الخرطوم وابوظبي حول القضايا الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك ،فالإمارات شريك استراتيجي أصيل وداعم للانتقال الديمقراطي في السودان .

*كانت المباحثات الثنائية على مستوى رفيع وأخذت طابعاً حميمياً وأخوياً حيث أشاد رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان بالدعم الكبير الذي ظلت تقدمه دولة الإمارات العربية المتحدة للسودان لإنجاح الفترة الانتقالية ،وأكد سيادته على عمق و أزلية العلاقات السودانية الإماراتية معرباً عن أمله في تطوير وتمتين أواصر العلاقات بين البلدين في المجالات كافة .

*وأكد ولى عهد أبو ظبى سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان دعم ومساندة بلاده للسودان في المحافل الإقليمية والدولية ،مضيفاً أن دولة الإمارات العربية المتحدة تدعم وتسهل كل المبادرات الوطنية التي تهدف إلى استقرار السودان ،وأبدى ولى عهد ابوظبي رغبة بلاده في بناء شراكات إستراتيجية مع السودان والاستثمار في الزراعة والموانئ البحرية وتطوير السكة حديد إلى جانب التعاون في المجال العسكري وتبادل الخبرات ،وأعلن سمو ولى عهد ابوظبى عن ودائع كبيرة للبنوك السودانية وإقامة المشروعات التنموية في السودان التي تدفع بالاقتصاد السوداني.

*حاولت بعض الدوائر السياسية المصابة بقصر النظر السياسي وهى مجموعة 4 طويلة وماشاكلها التي” راح لها الدرب في الموية ” وفقدت السلطة فأصيبت بهستيريا اسمها “عودة حمدوك” والتي تحلم بالعودة بالبلاد إلى ماقبل قرارات 25 أكتوبر التي أصدرها القائد العام للجيش السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ، حاولت التشويش على هذه الزيارة التاريخية المهمة بإطلاق شائعات وبالونات مضروبة حول مشاورات بشان عودة حمدوك دون أن تضع اعتباراً إلى أن هذه الزيارة المهمة التي اضطلع بها رئيس مجلس السيادة الانتقالي تختلف عن سابقاتها ولا علاقة لها بعودة حمدوك لمنصب رئيس الوزراء الذي استقال منه ، بل إنها حققت نقلة نوعية على مستوى العلاقات الثنائية بين البلدين ووضعت العلاقة في إطارها الصحيح بما يخدم ويحقق المصالح المشتركة بين البلدين ،و أكدت الإمارات دعمها للمبادرات الوطنية التي تحقق الاستقرار في السودان ،كما أن الزيارة بكل المقاييس تعتبر ناجحة واتت أكلها على السودان خيرا وبركة ولها مابعدها من نتائج ايجابية باذن الله .

* الذين يحلمون بعودة حمدوك للمشهد السياسي مرة أخرى نقول لهم “العودة مستحيلة” مثلما يقولون “الردة مستحيلة ” و نقول لهم “الجيش كرب “، فالجيش السوداني بقيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان القائد العام رئيس مجلس السيادة الانتقالي على درجة عالية من الوعي بحجم التأمر الكبير الذي يحاك ضد البلاد ،ونقول لهؤلاء “4 طويلة ” بأن لاعودة لكم إلى السلطة مرة أخرى ولاعودة لمن تطلقون عليه “المؤسس” إلا عبر بوابة الانتخابات، وأننا لن نقبل أن تسلم بلدنا للاجنبي أو نرهنها له مقابل حفنة دولارات، فالوطن غالى وهو أعز مانملك وسندافع عنه حتى آخر لحظة في حياتنا .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى