أبرز المواضيعاخبار الرياضة

برقو يلتقي اللجنة الهندسية ويكشف ملامح إستاد الخرطوم الجديد

الخرطوم : سودان لايف نيوز

إلتقى الدكتور حسن برقو رئيس لجنة المنتخبات الوطنية بالاتحاد السوداني لكرة القدم باللجنة الهندسية التي قدمت تصميم استاد الخرطوم الجديد ، والذي قام بعرضه على اتحاد الامارات لكرة القدم، ضمن المطالبه التي دفع بها في زيارته الأخيرة.

وتحدث برقو خلال اللقاء الذي انعقد ظهر اليوم عن البنى التحتية بشكل عام في السودان، والتي تحتاج لثورة شبابية كالتي تداعت إليها اللجنة طوعياً لتقديم خدمة وطنية عبر تصميم جديد لاستاد الخرطوم، وقال برقو وانه بوصفه رئيس لجنة تأهيل الملاعب حريص على منح الثقة وفتح آفاق أرحب مع اللجنة ، وقدم اطروحاته حول التصور المفترض بناء على ماتم تقديمه حتى يكون استاد الخرطوم عالمي بكل ما تحمل الكلمة من معنى، مؤكدا ان الجانب الاماراتي متحمس جدا لتقديم أكبر قدر من الدعم حتى يتحول الاستاد الى تحفة معمارية تليق بمكانته التاريخية من جانب ، وما يعضد العلاقة الأزلية بين البلدين الشقيقين من جانب آخر.

وأمن برقو على ان تكون اللجنة مرافقة ومباشرة في المهام مع الوفد المبعوث من اتحاد الامارات للتقييم الهندسي ووضع التصور النهائي خلال الفترة المقبلة، وفي ختام حديثه تمنى برقو التوفيق والسداد للجنة..

يذكر ان اللقاء جرى بحضور الأستاذ عمار الصادق عضو مجلس الادارة، والمهندس عزالدين الحاج رئيس هيئة تراخيص الأندية في الاتحاد السوداني لكرة القدم، ومهندس اللقاء وربط اللجنة بالملف

واكد برقو اهتمامهم المتعاظم جداً بملف البنى التحتية، لأنها الأساس في التطوير للعبة، وذكر ان المضي قدماً في جلب كل ماينفع البنيات التحتية سيكون همهم الشاغل،

وكشف عن أكثر من اتجاه تتم فيه الحركة لأجل تأهيل الاستادات بما يليق والمتطلبات الدولية ، معربا عن ثقته في الاستفادة القصوى من دعم الامارات للملف، وأكثر من دعم قادم من عدة جهات داخلية وخارجية، ورأى رئيس لجنة المنتخبات ان عدم تأهيل عدد كافي من الملاعب في الولايات أحد اسباب عدم ترقي الأندية في المنافسات الخارجية، واضاف انه من مصلحة المنتخبات والأندية ان يكون هناك أكثر من ملعب دولي مؤهل لاستقبال المباريات الدولية، وهذا سيساعد على استضافة البطولات الأمر الذي يرفع المستوى العام لكرة القدم، ليس في الشأن الفني فقط ، على مستوى التنظيم الاداري ورفع القدرات والكفاءات، وتمنى برقو تضافر الجهود في هذا الملف .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى